لباب الحب
منْ حُسْنِ حظِّ الحُبِّ أنّي عاشِقٌ لأُتِمَّ لِلعشّـاقِ وصْفَ عَذابهِ وأرومُ كـلَّ قصيدةٍ كُتِبتْ بهِ
منْ حُسْنِ حظِّ الحُبِّ أنّي عاشِقٌ لأُتِمَّ لِلعشّـاقِ وصْفَ عَذابهِ وأرومُ كـلَّ قصيدةٍ كُتِبتْ بهِ
أَرِحْني مِنْكَ قدْ أَثقلْتَ صَدْريْ وَما أَدْري إذا ما كُنْتَ تَدْريْ! بأَنَّكَ فائِضٌ عَنْ كُلِّ قَلْبٍ
أنا في الحياةِ نَديمُ الملوكْ وأنْتَ يُهاجِرُ عنكَ بَنوكْ إذا قلْتُ شِعْرًا أَسلْتُ الهوَى
صُوَرٌ تفتّشُ في المرايا عنْ صُوَرْ وكلامُنـا وَرَقٌ يؤرِّقُـهُ الخَبرْ المـوتُ نصفُ حكايـةٍ مَنْسيَّةٍ
وأَقولُ: أُشْبِهُنيْ وَهذا الوجهُ ليْ فاسألْ مرايا صمتِنا يا عاذِليْ ما غَرَّها إنْ كانَ وَجْهي ضاحكًا
لئنْ أسرفْتَ في ذَمّي مِرارا وسُقْتَ الشِّعْرَ بارودًا ونارا ورُحتَ تحشِّدُ الأنذالَ خوفًا
دَنا أجلي، فَأنكَرني عَذولُ وجسْمِي باردٌ، قَلِقٌ، نَحيلُ كأنَّ العُمْرَ ماءٌ فوقَ كَفٍّ
سألتُ النَّاسَ، والموتى أجابوا: مُحالٌ ما لمِنْ ذَهبوا إيابُ كمَا نَبْلٍ رمَتْها القوسُ غَدْرًا
لا تسأليني، أتعَبتْني الأسئلَهْ هَرِمَ الجَوابُ كأنَّ ثغْرًا أهْملَهْ الصمْتُ غيظٌ، والكلامُ مَشيئَتيْ
إذا ما عَزمْتَ الرَّحيلَ فَقُلْ وَداعًا، فَما زادَ عُمْرٌ.. وقَـلْ كنجْم مَحَى ظُلْمةً إنْ أتى
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.