ما لقصر الزهور أضحى كئيبا
ما لقصر الزهور أضحى كئيباً بعد أن كان بهجة الأزمانِ جلّلوا بالسواد بنيانَه الشامخَ
ما لقصر الزهور أضحى كئيباً بعد أن كان بهجة الأزمانِ جلّلوا بالسواد بنيانَه الشامخَ
أخشى عليك من العيون يا ربة الحُسن المصون بيضاءُ كالزنبق في الأكمام
يا منيةَ القلب الكسير وجنة الروح الحزينه يا من نسيت هوى الصبا
يا ليالينا بوادي السلط قد عاودت قلبيَ ذكراك فحنا هزّني الشوق إلى الروض الذي
وطنٌ طال بؤسه وعذابُه حين أغفى شيوخُه وشبابُه مزّقتهُ هوج المطامع وانهال
مهما تألّبت الأحداثُ والغيَر فالنصر يكتب في الجلى لمن صبروا والدهر مهما دجا ليل الخطوب به
ثمِلٌ إنني ثمِل حيثما ملت بي فمل صدّعَت رأسي الطلا
عِفتُ هذا العيش في صوره في صفاء الدهر في كدرِه الفتى يسعى لغايته
ألا حبذا يا ليلُ من فيك قبلةً تقوم مقام الخمر للكبد الظامي لئن حرم الإسلام خمراً سلافة
أأنت تلك التي علقتها زمناً وكنت نعمى فؤاد النازح النائي مالي أراك بعيدَ البين شاحبةً
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.