لمن يهدر الشعر
أتجوّلُ بين الحكايات ِ ،
أقرأ بين السطور ِ ،
أغنّي ,, وحيداً ..
أتجوّلُ بين الحكايات ِ ،
أقرأ بين السطور ِ ،
أغنّي ,, وحيداً ..
وأغمض للنوم العيون وإنني أكابد صحواً في الضمير ، يدمّرُ ويضغط كابوس الفجيعة أضلعي
ماذا لوان َّ الفارس الجوال أعلن حبه ُ
للريح والأشجار ، ثم ارتد مغسول الجراح ْ ؟؟
ماذا لو اختنقت قصائده ُ بصمت لثامه ِ ،
أمسّد قلب الحياة بمقبرة الوقت ِ ،
عل َّ اتساق الثواني الرتيب َ يعود لفوضى الدماء ِ ،
فأخرج من صدأ الأغنيات ِ ،
تثاءب في ليلة القدر كهف الحياة ِ
وأرسل آهة حزن ٍ
تفجّر َ صمت ُ الوجود ِ
كان قلبي .. وكنت الغريبْ ..
وتشردتُ بين عذارى القلوبْ ..
حين لا مسني .. ذاتَ وجد ٍ
تسافر ُ
في لُجّة العمر ِ
شوقاً
للحزن ثمة كوّة ٌ
للذكريات غيومها
للراحلين على رمال الروح ِ
تَجمّعت ُ في أعماق ِ ليلك َ ، مُتْعبا ً ،
تلملمت ُ خائفاً ،
أغثْني ، إليك َ الروح ُ يزحف ظامئاً ،
وأفرد وجهي َ للريح ِ
هذا شراع ُ يسافر في الكون ِ
يلمع في الأفق أفق ٌ
End of content
End of content
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.