
Similar Posts

ملاعبة الشيطان
ليس الفرحُ باقةَ وردٍ تأتيك بلا مناسبةٍ
ولا عنوانا لحفلة سمرٍ علي شرف الغريب
الذي كلما عاد الى أهله حزم حقائبه من جديد،

عذرا يا شعر
يا شعر أثخنّاكَ بالعلَلِ قَد كُنتَ قَبلاً باهيَ الحُلَلِ ما عُدتَ بالأمْجادِ مُبتَهِلاً

بركان الحمام
(هذه القصيدة الطويلة كتبتها عام 1994 في أعقاب معاهدة وادي عربة.. بعد صمت طويل.)
تعبٌ تناثرَ في شظايا النهرِ لَمْلَمْتُ السرابَ وصحتُ بالعطشى أنا الجريانُ والأسماكُ نائمةٌ بجوفي والهواءُ معلقٌ بين الأصابعِ والهوى نحلٌ يفرُّ إلى البياضِ جناحُه وجعُ التّذَكُّرِ في الخريفِ كأنه رقص الغمامْ.
تعبٌ تناثرَ في ثنايا الرملِ ها قدحي على نار الهواجس في فمي جمرٌ وكفّي قشرةُ البلحِ المعتّقِ في فمِ التنّورِ ، حمّى التوتِ شهقاتٌ على جمرِ الوحامْ.

كم خلت بغداد إذ جئنا مضاربهم
كم خلت بغداد إذ جئنا مضاربهم شرقي ماحص عني قيد اشبار أمتار لهواً بريئاً من مقاصفها

عفا الصفا وانتفى من كوخ ندماني
عفا الصفا وانتفى من كوخ ندماني وأوشك الشك أن يودي بإيماني شربت كأساً ولولا أنهم سكروا

خصخصة
عطشَتْ..
فأجريتُ دموعي
في ثراها منهلاً عذباً