

كأنك يا حبر أبي ،
وكأنك يا ريشة أمي..
وأنا زوجتي القصيدة ،
خاطَ المؤرّخ لي رداءً ضيِّقا
نسجَتْهُ ريشتُهُ التي كُتبتْ بها
خُطَبُ الطغاةِ
شدّني من صبايَ
وكان رغيفَ وَهَجْ
وكنتُ أعدُّ النجومَ حواليه
(إلى أمل)
أنا وَلَدُ الغيمِ .. أو
إنني نسْغُهُ .. أو
يا حلوة النظرة كم مرة نظرتك الحالمة أصمت على غرة
المزهرية سجن صغير
والأصص منفى
والحديقة وطن
منْ حُسْنِ حظِّ الحُبِّ أنّي عاشِقٌ لأُتِمَّ لِلعشّـاقِ وصْفَ عَذابهِ وأرومُ كـلَّ قصيدةٍ كُتِبتْ بهِ
يقولُ البحْرُ للبحّارِ: خُذنيْ سَئمتُ العيْشَ في مَدٍّ وجَزْرِ حَملتُ النَّاسَ لمْ أعبَأْ بآتٍ
على صهوةٍ من دُخانِ الرؤى،
فوقَ سجّادة الصمتِ أجلسُ
مستبطنًا عمقَ ذاتي
وأَقولُ: أُشْبِهُنيْ وَهذا الوجهُ ليْ فاسألْ مرايا صمتِنا يا عاذِليْ ما غَرَّها إنْ كانَ وَجْهي ضاحكًا
قد أنِفتُ الصلاة خلف شيوخ صوّروا من حقارةٍ وفساد أفسدوا الدين والحياة وكانوا
ما ذم شعرك إلا معشر سمج في حلبة الذوق إن أرسلتهم عرجوا لو كان فيهم من الانصاف منقبة
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.