
Similar Posts

جرحك في كفك
أقْوالُنا دَجَلٌ عَلاهُ رِياءُ وفِعالُنا مَهْزولةٌ عَجْفاءُ آمالُنا صَالَت بِها خيْباتُنا

أسير مع الوهم
أنا يا صديقي
أسيرُ مع الوهمِ، أدري..
أُيَمّمُ نحوَ تخوم النهايةْ

إلا من رحم ربي
عُبّادُ “أنْظِمَةٍ” ما عدّهم عَدَدُ في كُلِّ نازِلَةٍ خَرّوا لَها سَجَدوا تُبَّاعُ مَنْ رجَحَتْ بالسُّحت كفَّتُهُمْ

أي حلم أرى وأي أمان
أي حلم أرى وأي أمان تتداعى لخاطري حين تشدوا فأحس الوجود حولي نشوان

بركان الحمام
(هذه القصيدة الطويلة كتبتها عام 1994 في أعقاب معاهدة وادي عربة.. بعد صمت طويل.)
تعبٌ تناثرَ في شظايا النهرِ لَمْلَمْتُ السرابَ وصحتُ بالعطشى أنا الجريانُ والأسماكُ نائمةٌ بجوفي والهواءُ معلقٌ بين الأصابعِ والهوى نحلٌ يفرُّ إلى البياضِ جناحُه وجعُ التّذَكُّرِ في الخريفِ كأنه رقص الغمامْ.
تعبٌ تناثرَ في ثنايا الرملِ ها قدحي على نار الهواجس في فمي جمرٌ وكفّي قشرةُ البلحِ المعتّقِ في فمِ التنّورِ ، حمّى التوتِ شهقاتٌ على جمرِ الوحامْ.