

كان إحساساً عميقاً لا يسمّى
مبهماً يبعثُ فينا
غبطةً نشوى وأَمْنا
نقولُ الشِعْرَ في كَذَبٍ مَتى ما أصَبْنا صِدْقهُ أمسى كلاما كأنـَّا والحقيقةُ في صراعٍ
خلقتُ للصعاب صابراً مؤمنا بهمة الشباب
حائرٌ في الدّروب التي تبتعدْ .
حائرٌ في الدّوالي التي تتقدْ .
في المسافات بين النشيدِ
المزهرية سجن صغير
والأصص منفى
والحديقة وطن
أنا القصِيدُ ومَتْني حِبرُهُ الوجَعُ في كُلّ بيتٍ عويلٌ قَدَّهُ الهَلَعُ أنا السّليلُ لإرث غاب من أزلٍ
أين جمشيد ابن كايو كباد أين زالا زالوا جميعاً وبادوا وعلى الهبر قد رسا مثلهم
وطنٌ طال بؤسه وعذابُه حين أغفى شيوخُه وشبابُه مزّقتهُ هوج المطامع وانهال
أوإذ رأى ما رأى
أطرقت
وضمت
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.