

ألا حبذا يا ليلُ من فيك قبلةً تقوم مقام الخمر للكبد الظامي لئن حرم الإسلام خمراً سلافة
يقولُ التيْسُ: أرهقني القطيعُ أنا فحْلٌ، وأكبرُهمْ رَضيعُ بلا راعٍ ولا كلْبٍ أطعْنا
تَجمّعت ُ في أعماق ِ ليلك َ ، مُتْعبا ً ،
تلملمت ُ خائفاً ،
أغثْني ، إليك َ الروح ُ يزحف ظامئاً ،
سوف ترى إذا أَتيت حيدرا يوم غد سيدنا ماذا يرى وأَنه سدد ما تأخرا
بالنفس يا شيخ من تقواك أشياء ضاقت بها من فسيح الصدر أرجاء أكل يومين ترميني بموعظة
إذا ما عَزمْتَ الرَّحيلَ فَقُلْ وَداعًا، فَما زادَ عُمْرٌ.. وقَـلْ كنجْم مَحَى ظُلْمةً إنْ أتى
وأفرد وجهي َ للريح ِ
هذا شراع ُ يسافر في الكون ِ
يلمع في الأفق أفق ٌ
يا جارتا رحماك في دنفٍ ناء بلا خدن ولا خلّ يطوي الليالي وهو متكئب
هَديّةُ اللهِ في القُرآنِ تُدَّكَرُ فيها البَيانُ بَهيٌّ تاجُهُ دُرَرُ ضَادُ النَّفائِسِ قَدْ أَزْهَتْ طَيالِسُها
أحوازُ كمْ بَكَت الطُّلولُ حَوادِثا حتَّى أماطَ لِثامَ حُزْني منْ رَثى! صَمَتَ الدُّعاةُ فَغافَلتْكِ رَزيئةٌ
قل للمليحة مالها بعدت عن النظر الشفيق هجرت مكاناً لم يكن
يا أيها الظالم هل تسمع النجوى من مدنف هائم
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.