
Similar Posts

مجرد أنا
أنا كلُّ شيءٍ……. فقط
وما كنت يوماً سِوايَ .. فقط.

سوف ترى إذا أتيت حيدرا
سوف ترى إذا أَتيت حيدرا يوم غد سيدنا ماذا يرى وأَنه سدد ما تأخرا

أين جمشيد ابن كايو كباد
أين جمشيد ابن كايو كباد أين زالا زالوا جميعاً وبادوا وعلى الهبر قد رسا مثلهم

صحراء
(إلى عودة أبو تايه)
(1)
خذوا هذه الأرضَ مني،

هل غادر الشعراء
ليسَ عليَّ أن أستغربَ توّصلَ الشعراء والحدَّادين ولاعبي السيرك والرعاة الى أفكارٍ متشابهةٍ، وأحيانًا إلى حدِّ التّطابق، فأنا أعرفُ أنَّ الشّعراء والحدَّادين ولاعبي السيرك والرعاة يتوصَّلون الى أفكار متشابهة وأحيانًا إلى حدِّ التطابق. فمثلًا، بعد فترة على كتابتي قصيدةَ نثرٍعن شخصٍ يُشبهني، ليسَ ذاكَ الذي يحملُ اسمي نفسَه وطوّحَته الريحُ الشرقيةُ الى تَمبكتو، بل الذي ينظرُ اليَّ في المرآة بعينينِ أعرفُ تقلباتهما حتّى الملل، انتبهتُ الى أنني أعيدُ كتابةَ حكايةٍ مركونةٍ في زاويةٍ مهملةٍ من ذاكرتي، لا أعرفُ تفاصيلَها ولا مَنْ رواها ولكنَّ حطامَ هيكَلها المتداعي تجمَّعَ في تلكَ الزاويةِ المهملةِ من ذاكرتي، فالوحدةُ والانفصامُ بين الشّخصِ وقرينِه هما هما في الحالتين وها إنني أقرأ اليوم، بالضّبط، قصيدةَ نثرِ، أيضاً، لشاعرِ أمريكي يدعى فرانك بيدارت تتخاطرُ مع قصيدتي الى حدٍّ مخيف. ليسَ هذا إعلان براءة ذمّة ماكراً لمن يريدُ قصَّ الأثر إلى قصيدتي، ففي نهايةِ المطاف مَنْ أنا غير أنا وأنت، ولكنّه صدى ذلك الصوت القادم من وراءِ القرون والرمال المتحرّكة القائل بنبرةٍ متأسّية: هل غادر الشعراءُ من متردَّمِ….

هيتا
غَزاكَ الشَّيْبُ مِنْ لَوٍّ ولَيْتا وما قالَتْ لَكَ الأيَّامُ هَيْتَا “لأينِكَ” قَدْ سَعى رَكْبُ المآسي