منازلة

في مطلعِ الشِّعرِ حُزنٌ كنتُ مُضناهُ في آخرِ الحُزنِ وَلَّى مَنْ سينعاهُ ما ألْهَمَ الشِّعْرُ أبْياتي لهدْأتِها

غَيْداقَةٌ كالرُّؤى والحُسْنُ مِئْزَرُها سَبَتْ فؤادي وخَطَّتْ في الهَوى قَدَري نورُ المُحيّا كما الينبوع من فلقٍ

وأغمض للنوم العيون وإنني أكابد صحواً في الضمير ، يدمّرُ ويضغط كابوس الفجيعة أضلعي

تجرى و احلامى فى غيها تمضى الى حيث البعيد البعيد انت مجد سالك دربه

عفا الصفا وانتفى من كوخ ندماني وأوشك الشك أن يودي بإيماني شربت كأساً ولولا أنهم سكروا

رويداً إنه العيد وإن اللّه موجود وإني مثلما قالوا