
Similar Posts

أرخى الضفائر
أرْخي الضَّفائرَ عَلّ الشّعْرَ يُلْهِمُني شِعْراً يُكَفكِفُ دمعَ الحرفِ في وَرَقي في شعرِكِ الليلُ قد أرخى عباءتهُ

عدم اهتمام
تظنّ أنَّ الذين تمرّ بهم كوعلٍ مذعورٍ في لقطةٍ بطيئةٍ لا يرونك، فالبقّالُ يواصلُ رفعَ الأوراق النقديّة إلى عينيه الضيقتين للتأكّد من سريان المادّة التي تحفظها من الفساد، ومصففةُ الشَعر التي كانت فتاةَ غلافِ مجلةٍ محليِّةٍ في السعبينات تنحني على رؤوسٍ مُسنّاتٍ مستسّلماتٍ لمقصّها الغضوب والمشرّدُ الخلاسيُّ الذي يهرولُ بين محلِ الرّهانات وناصيةِ الشارع لا يتذكّر أنّك نفتَحه شيئًا في الذهاب فيطالبُك بحصّته التي قرَّرها، من جانبٍ واحدٍ، في جيبك المثقوب في الإياب، إنس، طبعاً، النادلة الحسناء التي تطلبُ منها يوميًا نفس كوب القهوةِ السوداء بقطعتينِ من السّكر، ولكن جرِّب أن تخرج عن هذا المدارِ قليلًا لترى كم كنتَ قريبًا من أنفاسٍ باردةٍ تركتْ ندبًا على جسدٍ تنساه، أحيانًا، في آخرِ قطارٍ يشقُّ الليل.

حين تنأى القصيدة
(إلى إ.ط)
هامش: حاذرْ أن تُعربَ ما يأتي داخلَ قانون النحوْ.
الشَّعر مركبُنا الذي نسافرُ عليهِ في بحرهِ لنصلَ إليه.

برقش
يا انة الناي الاغن ورنة الوتر الشجيه
تلك التي صدحت بها شم الروابي الاردنــية
من بلبل طابت له ارباض قريتـنا النديه

يا حلوة النظرة
يا حلوة النظرة كم مرة نظرتك الحالمة أصمت على غرة