
Similar Posts

صبي
باحثٌ في غياهبِ نفسي
التي زرتها في رؤايْ.
عن صبيٍّ هنا كان خربشَ

هل تذكرين وأنت من غزلانه
هل تذكرين وأنت من غزلانه وادي الشتا والعمر في ريعانه والقلب مخضل الجوانب نشوة

ما ذم شعرك إلا معشر سمج
ما ذم شعرك إلا معشر سمج في حلبة الذوق إن أرسلتهم عرجوا لو كان فيهم من الانصاف منقبة

صرعته بعد تطاحن وعراك
صرعته بعد تطاحن وعراك لغة العيون وجرعة الكنياك فمشى إلى الكوخ المقدس دالفاً

عدم اهتمام
تظنّ أنَّ الذين تمرّ بهم كوعلٍ مذعورٍ في لقطةٍ بطيئةٍ لا يرونك، فالبقّالُ يواصلُ رفعَ الأوراق النقديّة إلى عينيه الضيقتين للتأكّد من سريان المادّة التي تحفظها من الفساد، ومصففةُ الشَعر التي كانت فتاةَ غلافِ مجلةٍ محليِّةٍ في السعبينات تنحني على رؤوسٍ مُسنّاتٍ مستسّلماتٍ لمقصّها الغضوب والمشرّدُ الخلاسيُّ الذي يهرولُ بين محلِ الرّهانات وناصيةِ الشارع لا يتذكّر أنّك نفتَحه شيئًا في الذهاب فيطالبُك بحصّته التي قرَّرها، من جانبٍ واحدٍ، في جيبك المثقوب في الإياب، إنس، طبعاً، النادلة الحسناء التي تطلبُ منها يوميًا نفس كوب القهوةِ السوداء بقطعتينِ من السّكر، ولكن جرِّب أن تخرج عن هذا المدارِ قليلًا لترى كم كنتَ قريبًا من أنفاسٍ باردةٍ تركتْ ندبًا على جسدٍ تنساه، أحيانًا، في آخرِ قطارٍ يشقُّ الليل.

بين الخرابيش لا عبد ولا أمة
بين الخرابيش لا عبد ولا أمة ولا أرقاء في أزياء أحرار ولا جناة ولا أَرض يضرجها