
Similar Posts

بركان الحمام
(هذه القصيدة الطويلة كتبتها عام 1994 في أعقاب معاهدة وادي عربة.. بعد صمت طويل.)
تعبٌ تناثرَ في شظايا النهرِ لَمْلَمْتُ السرابَ وصحتُ بالعطشى أنا الجريانُ والأسماكُ نائمةٌ بجوفي والهواءُ معلقٌ بين الأصابعِ والهوى نحلٌ يفرُّ إلى البياضِ جناحُه وجعُ التّذَكُّرِ في الخريفِ كأنه رقص الغمامْ.
تعبٌ تناثرَ في ثنايا الرملِ ها قدحي على نار الهواجس في فمي جمرٌ وكفّي قشرةُ البلحِ المعتّقِ في فمِ التنّورِ ، حمّى التوتِ شهقاتٌ على جمرِ الوحامْ.

غزال
أمُّ الغزالاتِ راحتْ تُهَدْهِدُهُنَّ
على قمة لا
تُطالْ.

الناس ما الناس عبدان القوى بهم
الناس ما الناس عبدان القوى بهم ما بالمطية من مهماز مغوار يزجون من سامهم خسفاً وأرهقهم

ما لقصر الزهور أضحى كئيبا
ما لقصر الزهور أضحى كئيباً بعد أن كان بهجة الأزمانِ جلّلوا بالسواد بنيانَه الشامخَ

انبعاث
حين أتموا ردم الحفرة فوقي
اهتزّ التابوتُ وأفزعني أن الماءَ
يفرُّ إليَّ من الجدرانْ.

كوكب
أنا كوكبٌ فاقدُ البوصَلةْ.
حطَّ في ركبةِ الأرضِ
لم يسترحْ