
Similar Posts

جيف
مُوتوا كمَا شاءَ القَدرْ مِن طعنةٍ أو مِن حَجرْ موتوا فُرادى أو معًا

ليت الوقوف بوادي السير إجباري
ليت الوقوف بوادي السير إِجباري وليت جارك يا وادي الشتا جاري لعلني من رؤى وجدي القديم به

لقائل من هو يا عربيد
لقائل من هو يا عربيد
هذا الذي بذكره تشيد
وباسمه تبرم القصيد

عدم اهتمام
تظنّ أنَّ الذين تمرّ بهم كوعلٍ مذعورٍ في لقطةٍ بطيئةٍ لا يرونك، فالبقّالُ يواصلُ رفعَ الأوراق النقديّة إلى عينيه الضيقتين للتأكّد من سريان المادّة التي تحفظها من الفساد، ومصففةُ الشَعر التي كانت فتاةَ غلافِ مجلةٍ محليِّةٍ في السعبينات تنحني على رؤوسٍ مُسنّاتٍ مستسّلماتٍ لمقصّها الغضوب والمشرّدُ الخلاسيُّ الذي يهرولُ بين محلِ الرّهانات وناصيةِ الشارع لا يتذكّر أنّك نفتَحه شيئًا في الذهاب فيطالبُك بحصّته التي قرَّرها، من جانبٍ واحدٍ، في جيبك المثقوب في الإياب، إنس، طبعاً، النادلة الحسناء التي تطلبُ منها يوميًا نفس كوب القهوةِ السوداء بقطعتينِ من السّكر، ولكن جرِّب أن تخرج عن هذا المدارِ قليلًا لترى كم كنتَ قريبًا من أنفاسٍ باردةٍ تركتْ ندبًا على جسدٍ تنساه، أحيانًا، في آخرِ قطارٍ يشقُّ الليل.

قولوا لعبود على القول يشفيني
قولوا لعبود على القول يشفيني إن المرابين إخوان الشياطين وأنهم لا أعز اللّه طغمتهم

موت
عندما مِتُّ
صارت الأرضُ باردةً تحتَ
أوزارِها