
Similar Posts

هل غادر الشعراء
ليسَ عليَّ أن أستغربَ توّصلَ الشعراء والحدَّادين ولاعبي السيرك والرعاة الى أفكارٍ متشابهةٍ، وأحيانًا إلى حدِّ التّطابق، فأنا أعرفُ أنَّ الشّعراء والحدَّادين ولاعبي السيرك والرعاة يتوصَّلون الى أفكار متشابهة وأحيانًا إلى حدِّ التطابق. فمثلًا، بعد فترة على كتابتي قصيدةَ نثرٍعن شخصٍ يُشبهني، ليسَ ذاكَ الذي يحملُ اسمي نفسَه وطوّحَته الريحُ الشرقيةُ الى تَمبكتو، بل الذي ينظرُ اليَّ في المرآة بعينينِ أعرفُ تقلباتهما حتّى الملل، انتبهتُ الى أنني أعيدُ كتابةَ حكايةٍ مركونةٍ في زاويةٍ مهملةٍ من ذاكرتي، لا أعرفُ تفاصيلَها ولا مَنْ رواها ولكنَّ حطامَ هيكَلها المتداعي تجمَّعَ في تلكَ الزاويةِ المهملةِ من ذاكرتي، فالوحدةُ والانفصامُ بين الشّخصِ وقرينِه هما هما في الحالتين وها إنني أقرأ اليوم، بالضّبط، قصيدةَ نثرِ، أيضاً، لشاعرِ أمريكي يدعى فرانك بيدارت تتخاطرُ مع قصيدتي الى حدٍّ مخيف. ليسَ هذا إعلان براءة ذمّة ماكراً لمن يريدُ قصَّ الأثر إلى قصيدتي، ففي نهايةِ المطاف مَنْ أنا غير أنا وأنت، ولكنّه صدى ذلك الصوت القادم من وراءِ القرون والرمال المتحرّكة القائل بنبرةٍ متأسّية: هل غادر الشعراءُ من متردَّمِ….

ألا حبذا يا ليل من فيك قبلة
ألا حبذا يا ليلُ من فيك قبلةً تقوم مقام الخمر للكبد الظامي لئن حرم الإسلام خمراً سلافة

ملاعبة الشيطان
ليس الفرحُ باقةَ وردٍ تأتيك بلا مناسبةٍ
ولا عنوانا لحفلة سمرٍ علي شرف الغريب
الذي كلما عاد الى أهله حزم حقائبه من جديد،

ثقة
يخونكَ مَن بهِ تَـثِـقُ وَينْطِقُ مِثلما نَطقُوا كلامًا ما أصَابَ بهِ

دعوة إلى جنون ما
ماذا لوان َّ الفارس الجوال أعلن حبه ُ
للريح والأشجار ، ثم ارتد مغسول الجراح ْ ؟؟
ماذا لو اختنقت قصائده ُ بصمت لثامه ِ ،

أسير مع الوهم
أنا يا صديقي
أسيرُ مع الوهمِ، أدري..
أُيَمّمُ نحوَ تخوم النهايةْ