لقد لقيت صباحا

لا تسألني فيم النحول ولا ترُعك مدامعي فأنا الشقيّ بموطن

يا وجهَ أمّي
هذه القَسَماتُ منْفىً
حين يلفظُني الحصَى

الربابةُ منذورةٌ للفجيعةِ
معجونةٌ بالشجى
ماتَ إخوتُها وأبوها

كفى انتظاراً لسيف في غدٍ يصلُ
وراية بدم الغازي.. ستغتسل
و فارس سوف تأتينا به فرس

طوبى لِمن قد عمّدتهُ الضّادُ فسرا ضَويًّا نجمُهُ وقّادُ صعدَتْ به مبهورةً وبها صعَدْ

طوافاً على الدار يا صاحبيَّ
فما زال قلبي على عهده أمويّ الهوى
كلما لاح برقٌ، تذكّرَ وادي العقيق