
Similar Posts

لمن يهدر الشعر
أتجوّلُ بين الحكايات ِ ،
أقرأ بين السطور ِ ،
أغنّي ,, وحيداً ..

يا مدعي عام اللواء
يا مدعي عام اللواء وخير من فهم القضية ومناط آمال القضاة

كتاب مسموم
لاهيًا عن الدقائقِ التي تطنُّ في برجِ الساعة يقلِّبُ ملكٌ، بين صليلِ السّيوف وهفْهَفةِ ثيابِ عشيقاتِ الخِلسة، كتابًا ملتصقَ الصفحات وضعتهُ أمُّهُ عند سريرِ غريمهِ على عَرشٍ مُرصَّعٍ بعظامِ التراقي. الكتابُ أخضرُ، فمن يشكُّ في كتابٍ أخضر، أمّا الغريمُ المزعومُ فليسَ سوى صديقه الذي أنقذَه من نابِ الخنزير البريِّ عندما كانتْ سيوفُ المَكيدةِ مُطمنئةً الى شِفرتها القاطِعة لكن في ليلِ الخيانةِ المحبوكةِ جيدًا بخيوطٍ رفيعةٍ من الحريرِ والزِرنيخ لا تكفي حرارةُ اليد التي تربِّتُ على كتفكَ كي تعرفَ من معك ومن عليك. بابهامٍ مبللٍ بطرفِ اللسان وأنفاسٍ تدفعُ عقاربَ الساعةِ إلى الرنَّة الأخيرةِ يتذوقُ الملكُ مصيرًا طبخته لغيرِه عاطفةٌ عمياءُ في أبردِ قدورِها، يتلوّى من ضحكٍ لا يشبهُ ضحكًا آخرَ، متساءلًا عن سرِّ التصاقِ الصفحات فيأتيه الجوابُ على شكلِ زبدٍ طافحٍ من فمِ كلبِه الوفي. الكتابُ في مكانِه الصحيح. السمُّ كاملُ الدسم، لكن الذي راحَ ينتزعُ الصفحاتِ الملصوقةَ بذرق الشيطان كانَ الشخص الخطأ.

شهوة التراب
(قال آدم: هذه الآن عظم من عظامي ولحم من
لحمي, هذه تدعى امرأة لأنها من امريء أخذت
, لذلك يترك الرجل آباه وآمه ويلتصق بامرآته

وأرجم قبره في كل عام
وَأَرجم قبره في كل عام كرجم الناس قبر أَبي رغالِ

امرأة الرصيف العائم
فوق رصيف على الماء ،
والليل مستغرق في هلامية الوقت ،
تجلس حورية البحر