
Similar Posts

شتاء لا يرحل
على أفقنا تتمطى الغيوم
تجوب ببط ء تخوم السماء
وتوشك تهمس أن الشتاء تناهى

كان قلبي
كان قلبي .. وكنت الغريبْ ..
وتشردتُ بين عذارى القلوبْ ..
حين لا مسني .. ذاتَ وجد ٍ

خمسون
خمْسونُ ولَّتْ… ما أردْتُّ وداعَها رَحلَتْ وخلَّتْ في يَدَيَّ مَتاعَها كنتُ الصَّبيَّ وكان عُمْريَ فكرةً

غضب الحبيب علي إذ
غضِبَ الحبيب عليّ إذ نوهت فيه بالنسيب ويقول أنت فضحتني

سكوت
تريدينَ قتليَ؟ لا لنْ أموتْ سَأبقى أقاتلُ كـ «الدُّونْ كيشوتْ» لأطعنَ بالرُّمح قلْبَ الهوَى

بركان الحمام
(هذه القصيدة الطويلة كتبتها عام 1994 في أعقاب معاهدة وادي عربة.. بعد صمت طويل.)
تعبٌ تناثرَ في شظايا النهرِ لَمْلَمْتُ السرابَ وصحتُ بالعطشى أنا الجريانُ والأسماكُ نائمةٌ بجوفي والهواءُ معلقٌ بين الأصابعِ والهوى نحلٌ يفرُّ إلى البياضِ جناحُه وجعُ التّذَكُّرِ في الخريفِ كأنه رقص الغمامْ.
تعبٌ تناثرَ في ثنايا الرملِ ها قدحي على نار الهواجس في فمي جمرٌ وكفّي قشرةُ البلحِ المعتّقِ في فمِ التنّورِ ، حمّى التوتِ شهقاتٌ على جمرِ الوحامْ.