
Similar Posts

هند عذراء أسلمتها المقادير
هندُ عذراءُ أسلمتها المقادير لذئبٍ يروغ خبثاً ومكرا عبثُ همه ولهو وقصفٌ

يا جيرة البان ليت البان ما كانا
يا جيرة البان ليت البان ما كانا ولا عرفنا بوادي السير خلانا أو ليتنا كلما طاف الحنين بنا

رفيف النور
يا لها من بلدةٍ طِّيبةٍ أرضًا وآلا وغراسُ الخير زادتها بهاءً وجمالا وهمَى الغيثُ عميمًا فرَبَا الغرسُ وطالا

كتاب مسموم
لاهيًا عن الدقائقِ التي تطنُّ في برجِ الساعة يقلِّبُ ملكٌ، بين صليلِ السّيوف وهفْهَفةِ ثيابِ عشيقاتِ الخِلسة، كتابًا ملتصقَ الصفحات وضعتهُ أمُّهُ عند سريرِ غريمهِ على عَرشٍ مُرصَّعٍ بعظامِ التراقي. الكتابُ أخضرُ، فمن يشكُّ في كتابٍ أخضر، أمّا الغريمُ المزعومُ فليسَ سوى صديقه الذي أنقذَه من نابِ الخنزير البريِّ عندما كانتْ سيوفُ المَكيدةِ مُطمنئةً الى شِفرتها القاطِعة لكن في ليلِ الخيانةِ المحبوكةِ جيدًا بخيوطٍ رفيعةٍ من الحريرِ والزِرنيخ لا تكفي حرارةُ اليد التي تربِّتُ على كتفكَ كي تعرفَ من معك ومن عليك. بابهامٍ مبللٍ بطرفِ اللسان وأنفاسٍ تدفعُ عقاربَ الساعةِ إلى الرنَّة الأخيرةِ يتذوقُ الملكُ مصيرًا طبخته لغيرِه عاطفةٌ عمياءُ في أبردِ قدورِها، يتلوّى من ضحكٍ لا يشبهُ ضحكًا آخرَ، متساءلًا عن سرِّ التصاقِ الصفحات فيأتيه الجوابُ على شكلِ زبدٍ طافحٍ من فمِ كلبِه الوفي. الكتابُ في مكانِه الصحيح. السمُّ كاملُ الدسم، لكن الذي راحَ ينتزعُ الصفحاتِ الملصوقةَ بذرق الشيطان كانَ الشخص الخطأ.

بئس الهوى
قدْ لامَنيْ في الحُبِّ مَنْ في دَهْرهِ ما زارَ ثَغْرًا وانتَشى مِنْ خَمْرهِ عُذِرَ العَذولُ لِجهلهِ، لكنَّ منْ