سَتُذْكَرُ في بَلاطِ الشّعْر يومًا بأنَّكَ عِشْتَ في زَمَني وعَهْديْ وتُنْسى مثلما يُنْسى سِراجٌ
بين الخرابيش لا عبد ولا أمة ولا أرقاء في أزياء أحرار ولا جناة ولا أَرض يضرجها
مساءٌ كما ينبغي للعصافيرِ وهيَ
تعودُ لأعشاشِها
نسيتْ محنةَ الصبحِ
كرُمْحٍ يصْلُبُ التاريخَ جَهْرا على ورَقٍ إذا ما صارَ سِرّا ويرسِمُ بالسّوادِ هُمومَ وجهٍ
إن كان تعزية الأهالي بابنهم صارت جريمة
كم يبق من حرية الإنسان في الأوطان قيمة؟!
لا تعزّي…لا تعزّي
أمُّ الغزالاتِ راحتْ تُهَدْهِدُهُنَّ
على قمة لا
تُطالْ.
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.
