
Similar Posts

حين يموت الذئب
الراعي يتلكأُ في ربطِ النعلينِ
المقطوعينِ ويرقبُ جحرَ الأفعى
والأغنامُ تسيرُ على الأرضِ المزروعةِ

دراك يا شيخ فان حيدرا
دراك يا شيخ فان حيدرا
كما تنكرتم لنا تنكرا
ولو تراه عابساً مكشراً

لا تلم أن هجرت أيام أنسى
لا تلم أن هجرتُ أيامَ أنسى فصراع الخطوب يصقل نفسي ومن العار أن أعيش ذليلا

عدم اهتمام
تظنّ أنَّ الذين تمرّ بهم كوعلٍ مذعورٍ في لقطةٍ بطيئةٍ لا يرونك، فالبقّالُ يواصلُ رفعَ الأوراق النقديّة إلى عينيه الضيقتين للتأكّد من سريان المادّة التي تحفظها من الفساد، ومصففةُ الشَعر التي كانت فتاةَ غلافِ مجلةٍ محليِّةٍ في السعبينات تنحني على رؤوسٍ مُسنّاتٍ مستسّلماتٍ لمقصّها الغضوب والمشرّدُ الخلاسيُّ الذي يهرولُ بين محلِ الرّهانات وناصيةِ الشارع لا يتذكّر أنّك نفتَحه شيئًا في الذهاب فيطالبُك بحصّته التي قرَّرها، من جانبٍ واحدٍ، في جيبك المثقوب في الإياب، إنس، طبعاً، النادلة الحسناء التي تطلبُ منها يوميًا نفس كوب القهوةِ السوداء بقطعتينِ من السّكر، ولكن جرِّب أن تخرج عن هذا المدارِ قليلًا لترى كم كنتَ قريبًا من أنفاسٍ باردةٍ تركتْ ندبًا على جسدٍ تنساه، أحيانًا، في آخرِ قطارٍ يشقُّ الليل.

الصعلوك
طفلٌ يتشكّلُ في قطعِ الليجو
يتلهّى بقرونِ الماعزِ يجمعُها
منذُ ولادتِهِ قُدّامَ الإنترنت.