

مِنْ مائسِ البانِ قُدّ القَدُّ واتّسَقا قدٌّ تَميّدَ سُبْحانَ الذي خَلَقا مِنْ ناعمِ الوردِ حازَ الخَدُّ رقَّتَهُ
أمُّ الغزالاتِ راحتْ تُهَدْهِدُهُنَّ
على قمة لا
تُطالْ.
حام السرور على قلبي فلست أعي وهل يطيب مكان لست فيه معي باللّه يا لمعان البرق أنت لها
رغم أن الحبَّ ماتْ
رغم أن الذكرياتْ
لم تعد شيئاً ثمينا
في الشّاطئِ نبني بيتاً من رملٍ
يأتي المدُّ فيجرفهُ
كي نحزنَ
خلقتُ للصعاب صابراً مؤمنا بهمة الشباب
راهب الحانة إني
قيس لمياء دنانك
فمر الأَكواب تدني
قد أنِفتُ الصلاة خلف شيوخ صوّروا من حقارةٍ وفساد أفسدوا الدين والحياة وكانوا
متناثرٌ جسدي على كل الدروبِ وفي فضائي أغنياتٌ هاربةْ.
وحبيبتي الموشومةُ الخدّينِ تنظرُ لي وتنتظرُ المواسمَ والقصيدَ وأرتجي لحنا لأرثيني، وأهرب لاحقا كفني وأغنيتي البعيدةْ.
لحناً لأطلقَ معصمي المسجونَ في حريتي.. لحناً لأرضى
الجدار الذي فوق رأسي
(قاب نعلين يدنو)
وتملأه البقع الداكنة
لا توجد منتجات في سلة المشتريات.