أيها الهاجر الذي سلب اللب

إذا كُنْتِ وردًا، غدوْتُ الوعاءْ وصِرْتُ لروحكِ تُرْبًا وماءْ وأسْقَطتُ عنكِ امتِحانَ الهوَى

الراعي يتلكأُ في ربطِ النعلينِ
المقطوعينِ ويرقبُ جحرَ الأفعى
والأغنامُ تسيرُ على الأرضِ المزروعةِ

سألتُ النَّاسَ، والموتى أجابوا: مُحالٌ ما لمِنْ ذَهبوا إيابُ كمَا نَبْلٍ رمَتْها القوسُ غَدْرًا

أنا يا صديقةُ
من طلْحِ هذي الصحارى
ومن ملحِ هذي البلادِ

طلع الصباح على العيون الطيبة
و مع الظهيره اطبقت
عشرون الفا مطفأة