
Similar Posts

حننت إلى الوادي إلى مسرح الصبا
حننتُ إلى الوادي إلى مسرح الصبا إلى روضه الزاهي إلى مائه العذب إلى الدوح تشدو الطيرُ فوقَ غصونه

يا شارب الخمر بغير ماء
يا شارب الخمر بغير ماء
إن قلت عنها ليس بالعصماء
فأنت عين قلة الحياء

أي حلم أرى وأي أمان
أي حلم أرى وأي أمان تتداعى لخاطري حين تشدوا فأحس الوجود حولي نشوان

سوف وأخواتها
كفى انتظاراً لسيف في غدٍ يصلُ
وراية بدم الغازي.. ستغتسل
و فارس سوف تأتينا به فرس

عدم اهتمام
تظنّ أنَّ الذين تمرّ بهم كوعلٍ مذعورٍ في لقطةٍ بطيئةٍ لا يرونك، فالبقّالُ يواصلُ رفعَ الأوراق النقديّة إلى عينيه الضيقتين للتأكّد من سريان المادّة التي تحفظها من الفساد، ومصففةُ الشَعر التي كانت فتاةَ غلافِ مجلةٍ محليِّةٍ في السعبينات تنحني على رؤوسٍ مُسنّاتٍ مستسّلماتٍ لمقصّها الغضوب والمشرّدُ الخلاسيُّ الذي يهرولُ بين محلِ الرّهانات وناصيةِ الشارع لا يتذكّر أنّك نفتَحه شيئًا في الذهاب فيطالبُك بحصّته التي قرَّرها، من جانبٍ واحدٍ، في جيبك المثقوب في الإياب، إنس، طبعاً، النادلة الحسناء التي تطلبُ منها يوميًا نفس كوب القهوةِ السوداء بقطعتينِ من السّكر، ولكن جرِّب أن تخرج عن هذا المدارِ قليلًا لترى كم كنتَ قريبًا من أنفاسٍ باردةٍ تركتْ ندبًا على جسدٍ تنساه، أحيانًا، في آخرِ قطارٍ يشقُّ الليل.

إلى عمان
إلى عمانَ نَاداني إيابي ورَكْبُ الشوق يَمْشي في رِكابي هبيني يا قَوافي الشِّعر بَوْحًا